فون رويد :بعد العديد من العثرات والمصائب التي مُنيت بها الشركة الكورية الرائدة في عالم الهواتف الذكية "Samsung  " إنتهاءاً بالفشل الذريع التي واجهته الشركة في آخر هواتفها "Galaxy Note7" والاخبار التي تلت هذه الحادثة عن نية الشركة الإنقسام لشركتين ،جاءت أسعار أسهم الشركة مخالفة لكل التوقعات حيث سجلت إرتفاعاً قيل انه الأعلى على مدار 40 عاماً .

الشركة الكورية التي طرحت أسهمها قبل 40 عاماً للإكتتاب العام ،حاولت الشركة بكل الطرق التحسين من وضعها في سوق الأسهم ومحاولة رفع قيمتها السوقية ،بعد ان سربت أخباراً عن أن الشركة الكورية تبحث حالياً في خطة لتحويل نفسها إلى شركة قابضة.

وإرتفع سهم شركة  "Samsung  " بمقدار 4.1 %  ليصل إلى مستوى قياسي بلغ 1,749 يوان في بورصة العاصمة الكورية الجنوبية سيول يوم  أمس الأربعاء وهو ما يعادل 1480 دولار أمريكي للسهم الواحد، مواصلاً مكاسب هذا العام بزيادة قدرها 39%، وأصبحت القيمة السوقية للشركة 225 مليار دولار أمريكي.

Samsung واجهت تحديات وعقبات كثيرة في عام 2016، كان أبرزها مشكلة "Galaxy Note7" والتي تسببت بخسائر فادحة للشركة تقدر بـ 17 مليار دولار، و تراجع دخل قسم الهواتف في الشركة بنسبة 95% عن العام الماضي لكن توقعات الشركة للعام القادم 2017 غير مؤكدة وستستمر في المنافسة في منتجاتها الرئيسية.

ومن الجدير ذكره في هذا السياق ، أن شركة Samsung  تعول بشكل كبير على هاتفها المنتظر "Galaxy  S8" المتوقع إطلاقه العام المقبل 2017 ، وتهتم الشركة بهذا الهاتف بالتحديد بشكل خاص وتسعى بكل قوتها وإمكاناتها إخراج تحفة تقنية تنسي زبائنها والشامتين فيها سقطة الــ "Galaxy Note7" .